استنكر مصدر مسؤول في وزارة الخارجية، يوم الثلاثاء, قرار الاتحاد الأوروبي إدراج "الجناح العسكري لحزب الله اللبناني"، على قائمة المنظمات الإرهابية"، لافتا إلى أن "ذلك يأتي تلبية لمطالب أمريكا وإسرائيل ضد حركة المقاومة في لبنان وبقية الدول العربية، ويشجع على العدوان والاحتلال".
وأضاف المصدر في بيان له أن "سوريا تدين بقوة هذا القرار والقوى التي وقفت خلفة لأنه يستهدف حاضر ومستقبل الامة العربية والنسيج المقاوم فيها ويخدم المخططات الصهوينة في المنطقة".
وقرر وزراء خارجية الاتحاد الأوروبي، الاثنين، إدراج الجناح العسكري لحزب الله على قائمة "المنظمات الإرهابية",
حيث استند القرار, وفقا لمصادر اعلامية متطابقة, الى أدلة على ضلوع جناح حزب الله العسكري في اعمال ارهابية وقعت على الاراضي الاوروبية، في بلغاريا وقبرص، حيث أكد مسؤول اوروبي أن القرار نابع من مخاوف بشأن تحركات إرهابية في اوروبا "فقط".
وأردف المصدر أن "حزب الله جزء أساسي من النسيج الوطني اللبناني ويتمتع بشعبية واسعة في لبنان ويشارك بفعالية في كل ما يتعلق بالحياة السياسية اللبنانية، ويقوم بدور ايجابي في تعزيز الوحدة الوطنية في لبنان الشقيق ما جعله هدفاً للدول والقوى التي لا تضمر الخير للبنان والأمة العربية".
وأعربت الولايات المتحدة، عن تأييدها لقرار الاتحاد الأوربي اعتبار الجناح العسكري لحزب الله اللبناني، "منظمة إرهابية"، فيما دعا وزير الدفاع الإيطالي ماريو ماور، إلى التحاور مع جناح حزب الله العسكري، وعدم عزله.
كما رحب مسؤولون اسرائيليون بالقرار الأوربي، مطالبين بضم الجناح السياسي للحزب الى قائمة الارهاب.
وطالبت دول عربية وغربية بإدراج حزب الله ضمن المنظمات الإرهابية وذلك على خلفية مشاركته في العمليات العسكرية الجارية في سوريا إلى جانب الجيش النظامي، إذ اتفقت دول الخليج العربي على اتخاذ إجراءات ضد مصالح الحزب في دولها.
سيريانيوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire