ضحايا بقصف جوي على مركز إيواء نازحين بالقلمون بريف دمشق .. وقصف واشتباكات بمخيم اليرموك وبلدة الحارة بدرعا
قال ناشطون, يوم الثلاثاء, أن عدد من الضحايا سقطوا جراء قصف جوي على مركز لإيواء النازحين في منطقة رأس العين بالقلمون بريف دمشق، إضافة إلى عدد من الجرحى، فيما تواصل القصف والاشتباكات في مخيم اليرموك بدمشق, كما شهدت بلدة الحارة بدرعا تصعيدا عسكريا شمل قصفا أدى إلى سقوط جرحى، ودارت اشتباكات على أطرافها.
وأوضح ناشطون, بحسب صفحاتهم على موقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك", أن "عدد من الضحايا وعدد كبير من الجرحى، أغلبهم من النساء والأطفال، سقطوا جراء قصف بالطيران الحربي على مركز لإيواء النازحين في منطقة رأس العين بالقلمون في ريف دمشق".
وفي سياق آخر, أفادت مصادر معارضة أن "القصف تجدد في مخيم اليرموك بدمشق, وسط وقوع اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي".
وشهد مخيم اليرموك بدمشق خلال اليومين الماضيين قصف واشتباكات, بحسب مصادر معارضة, ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى, في وقت اتهم "الائتلاف الوطني" المعارض "قوات النظام" بقصف المخيم بأسلحة كيماوية، داعيا المجتمع الدولي إلى "التدخل"، وفتح ممرات إنسانية لإنقاذ المدنيين.
من جهة أخرى, ذكر ناشطون أن "عدد من الضحايا سقطوا جراء قصف بمدافع الهاون طال بلدة الحارة في درعا, وسط اشتباكات بين مقاتلين معارضين والجيش النظامي على أطرافها, ما أدى إلى سقوط مقاتلين معارضين اثنين".
ويسقط المزيد من الضحايا يوميا جراء مواجهات وعمليات عسكرية متصاعدة في مناطق عدة من البلاد، وسط غياب للحلول السياسية، وتبادل الاتهامات بين السلطات والمعارضة حول مسؤولية الأحداث والحفاظ على الأرواح والمناطق السكنية من العمليات العسكرية.
سيريانيوز
Aucun commentaire:
Enregistrer un commentaire